الجمعة، 16 نوفمبر 2018

الاقاليم المناخية :


الاقاليم المناخية :

الإقليم الاستوائي
.الإقليم الجاف
.الإقليم الموسمي
.الإقليم البحر المتوسط
.الإقليم القطبي البارد

اولاً: الإقليم الاستوائي
يمتدالإقليم الاستوائي بين دائرتي عرض 5شمال دائره الاستواء وجنوب دائره الاستواء، وقد يمتد نطاق هذا
الإقليم في بعض القارات إلى درجه العرض (20ْ) شمال دائره الاستواء.ويتميز مناخ هذا الإقليم بثباته ،فالطقس
لايتبدل من فصل الى آخر،والحراره دائمه الارتفاع ويبلغ معدلها السنوي حوالي(27ْس).أما المدى الحراري
السنوي فيبلغ (3ْس)وتسقط الامطار طوال العام و هي تصاعديه و يبلغ معدلها السنوي (2000ملم).وتنمو فيه الغابات الكثيفه
بسبب غزاره الامطار.




الاقليم الحار الجاف(الصحراوي):
يمتد هذا الاقليم بين دائرتي عرض (18ْ-30ْ)شمال دائره الاستواء و حنوبها وتمثل الصحاري الحاره حوالي
ثلث مساححه اليابسه،واهم خصائص الاقليم الجاف(الصحراوي)مأتي :
1-ارتفاع المدى الحراري بين الصيف و الشتاء و اليل و النهار.
2-قله الامطار حيث لا يزيد التساقط فيها عن 150ملم سنويا.
3-ارتفاع معدلات التبخر.
4-نمو النباتات على مساحات متباعده وهي قليله التنوع مثلّ:السمر،السدر ،الصبار،الحشائش الموسميه
وتحافظ هذه النباتات على وجودها في الصحراء على الرغم من قله المياه.
5-يعيش السكان في المناطق الجافه في الواحات ،وبطون الاوديه، والمناطق الساحليه،و في المناطق الغنيه بالثروة
المعدنيه.




الاقليم الموسمي:
يمتد هذا الاقليم بين دائرتي عرض (8ْ-18ْ)شمال دائره الاستواء و جنوبها ،ويتجلاى مناخ هذا الاقليم في بعض المناطق
التي تسقط فيها الامطار في موسم العين،بسبب تعرضها للرياح الرطبه (الرياح الموسميه)اللتي تهب على البحر.ويتمثل
هذا الاقليم في مناطق جنوب و جنوب شرقي آ سيا التي تهب عليها الرياح الموسميه الجنوبيه الغربيه في فصل الصيف
قادمه من المحيط الهندي حيث الضغط الجوي المرتفع ،واهم مايميز هذا الاقليم  سقوط الامطار الموسميه في الكثير من
دول قاره آسيا ،وهو ما يسبب حدوث الفياضانات العاليه و تدمير المنازل والمنشآت .
اما في فصل الشتاء فتهب على الاقليم رياح موسميه قادمه من وسط آسيا باتجاه المحيط الهندي ، وعاده ما تكون هذه الرياح بارده
وجافه ،ولكنها عندما تعبر البحر تتحمل بخار الماء.وتسقط الامطارعلى بعض مناطق آسيا مثل سريلانكا.
تتأثر الاجزاء الجنوبيه من السلطنه (محافظه ظفار)بهبوب الر ياح الموسميه المحمله بالرطوبه وبخار الماء ، وهو امر يساعد
على سقوط والرذاذ المتواصل . فتزدهر الارض بالاعشاب و المراعي الخضراء ،وتورق الاشجار ،فيكون ذلك عاملا في

تشجيع السياح على التوافد ّإلى  تلك المنطقه طلبا للاستجمام و الترفيه.




اقليم البحر المتوسط:
سمي هذا الاقليم نسبه الى منطقه البحر المتوسط الذي يمثل النموذج الامثل له ، ويتوزع هذا الاقليم فيما بين درجتي عرض
(30ْس-40ْ)شمال دائره الاستواء وجنوبها،ويوجد هذا الاقليم في اماكن اخرى من العالم في جنوب افريقيا ،ووسط كل من
تشيلي،وكاليفورنيا،زجنزب غربي استراليا،زاهم خصائص هذا الاقليم اختلاف درجات الحراره فيه بين منطقه و اخرى 
،و بين فصلي الصيف و الشتاء ،ففي فصل الصيف يصل معدل درجه الحراره الى (38ْس)على الساحل و (20ْ)على الجبال،
وقد ترتفع في المناطق الداخليه لتصل الى(35ْس)،اما في فصل الشتاء فتنخفض درجه الحراره فتصل الى(10ْس) على الساحل
، و الى ما دون الصفر في المناطق الجبليه . كما تتكون المنخفضات الجويه في فصل الشتاء على حوض البحر المتوسط ، نتيجه 
هبوب الرياح العكسيه،وتسير هذه المنخفضات من الغرب الى الشرق ، و قد يصل تأثيرها الى شبه الجزيره العربيه ،و تجلب معها الامطار الغزيره ، تصل كمياتها الى حوالي(500ملم)،وتزداد هذه الكميه عند سفوح الجبليه المواجهه لهبوب هذه الرياح ّ، و قد تسبب الفيضانات  في بعض المناطق.
اما في فصل الصيف ،فتهب الرياح التجاريه القاريه على سواحل هذا الاقليم ، وتكون رياحا جافه،ولا تسبب سقوط امطار ،ويتمثل هذا النوع من المناخ في سلطنه عمان في الجبل الاخضر ، وذلك نظراً لعامل الارتفاع.




الاقليم القطبي البارد:
يظهر هذا الاقليم في المناطق البيئه القطبيه في العروض العليا بين درجتي عرض(66ْ-90ْ) شمال دائره الاستواء و جنوبها  (جزيره جيرنلاند و آيسلندا ،وفي القاره المتجمده الجنوبيهّ)
ومن الخصائص الاقليم:
1- اختلاف طول اليل و النهار بين الصيف والشتاء.
2- وصول اشعه الشمس المائله.
ويتمثل هذا الاقليم في نصف الكره الشمالي في الجهات الساحليه من اوروبا و آسيا و امريكا الشماليه المطله على المحيط المتجمد الشمالي . و في نصف الكره الجنوبي يتمثل في القاره المتجمده الجنوبيه (لاانتاركتيكا).





الجمعة، 9 نوفمبر 2018

عناصر المناخ : التساقط




التساقط هو كل ما يسقط من ماء في حالتيه السائلة والصلبة على سطح الارض  فبعد تكاثف البخار على طبقة التروبوسفير تكبر حبيبات الماء المتكاثفة  الامر الذي يجعل الهواء غير قادر على حملها فتسقط على سطح الارض على شكل امطار او برد او ثلوج.

وتنقسم الامطار حسب طريقة صعود بخار الماء الى :












كيف يتكون المطر ؟

ظلّت طريقة تكوّن المطر من الألغاز الغامضة والتي عجز العلماء عن وضع تفسيرات منطقية لها إلّا بعد اختراع الرادارات، حيث توصّل العلماء بعد ذلك إلى استنتاج موحد حول كيفية تكون المطر ونزوله على سطح الأمر، والذي يقوم على أنّ المطر ما هو إلّا تجمع لبخار الماء المتصاعد من المسطحات المائية المختلفة ومن التربة على شكل سحاب وغيوم، والذي يتعرّض لعوامل متفاوتة من درجات الحرارة الباردة واتّجاه الرياح وغيرها والتي تعمل معاً على تكثف بخار الماء وسقوط قطرات الماء على شكل مطر، مع العلم بأنّ ذرّات الماء لا تسقط نحو الأرض بسبب وزنها الخفيف إلى إذا تجمعت كلّ مجموعة منها مع بعضها البعض، ممّا يؤدّي إلى ازدياد وزنها وسقوطها نحو الأرض على شكل مطر.


قياس المطر:
بواسطة مقياس المطر  أو الممطار  rain gauge، هو جهاز يُستخدم لقياس كمية المطر الذي يسقط في مكان معين خلال مدة محددة. وأكثر أنواع ذلك الجهاز شيوعًا، يكون على شكل أُسطوانة ذات غطاء متحرك يوجد بداخلها أنبوب دقيق، يتم فيه قياس كمية الأمطار. ويتصل الجزء الأعلى من هذا الأنبوب بقمْع. وعندما يسقط المطر فإنه يمر بالقمع ويصل إلى الأنبوب. وتساوي مساحة فتحة القمْع، عشرة أضعاف مساحة الأنبوب. ويعني هذا أنه عند سقوط 10ملم من المطر بداخل القِمْع، فسوف تملأ 100ملم من الأنبوب. وتقاس كمية المطر في الأنبوب عن طريق مِسْطّرة مدرجة. فإذا كان عمق الماء 100ملم، فستكون القراءة لكمية المطر هي 10ملم في الأنبوب. وإذا زادت كمية المطر، حتى فاضت من الأنبوب يتم تفريغ الماء من الأنبوب، ثم يوضع الماء الزائد في الأنبوب، لقياس كميته أيضًا. وتساوي الكمية الإجمالية للمطر مجموع القياسين. ويُوضع مقياس المطر عادة، على الأرض بعيدًا عن المباني، والأشجار، لضمان الدقة.[1]
وتستطيع بعض مقاييس المطر، رصد كمية المطر ومعدل سقوطه. فمقياس المطر ذو الدلو القلاب مجهز بدلو صغير، يميل لتفريغ الماء بعد امتلائه. وكل دورة للدلو تحرك مفتاحًا كهربائياً، يقوم برصد وتسجيل كمية المطر. أما مقياس المطر الوزني فإنه يجمع الماء في دلو منصوب على منصة متصلة بمقياس مدرج. وعند امتلاء الدلو، يدفع وزن ماء المطر المنصة إلى أسفل. ويتم رصد هذه الحركة ومعالجتها عن طريق الحاسوب. وتُستخدم بعض أجهزة قياس المطر لقياس كمية سقوط الجليد، إلا أنها لاتعطي مقاييس دقيقة عند استخدامها لهذا الغرض.




عناصر المناخ : الرطوبة والتكاثف



الرطوبة هي كمية بخار الماء العالق في الهواء في حالة غير مرئية  والناتج من عملية التبخر تحت تأثير حرارة الاشعة الشمسية ، ويستمد الهواء رطوبته من المسطحات المائية والنتح من النبات ، وتتغير نسبة بخار الماء من مكان لآخر تبعا ل:

* درجة الحرارة
* القرب والبعد من المسطحات المائية
* الارتفاع عن مستوى سطح البحر
* البعد والقرب من المسطحات المائية

قياس الرطوبة :

تقاس الرطوبة بواسطة جهاز الهيجرومتر الذي يتكون من ثرمومترين احدهما جاف والاخر مبلل مثبتين في لوحة واحدة حيث يعطي الثرمومتر الجاف قراءة اكبر من المبلل والسبب في ذلك وجود قطعة مبللة بالماء من القماش مما يؤدي الى انخفاض درجة الحرارة في الثرمومتر المبلل . ويتم ايجاد الرطوبة من خلال ايجاد الفرق بين القراءتين ثم يستخدم جدول خاص لتحويل الفرق بين القراءتين الى نسبة مئوية .


التكاثف :
هو تحول بخار الماء الموجود في الهواء من الحالة الغازية الى الحالة السائلة بسبب انخفاض درجة الحرارة ومن مظاهر التكاثف مايلي :



الندى : 
قطرات مائية تتكون اثناء الليل وبخاصة ساعات الصباح الباكر على الاسطح الباردة مثل زجاجالسيارات والنوافذ واوراق الاشجار وذلك بعد ان يصل الهواء
 الى نقطة الندى ويزول بعد شروق الشمس ، ويتكون الندى في حالة صفاء الجو وسكون الهواء.




نقطة الندى :

هي النقطة او الحد الذي يسمح بتكاثف بخار الماء في الغلاف الجوي باشكال متعددة ،
و تعتمد هذه النقطة على كمية بخار الماء ودرجة الحرارة .







الضباب :
تجمع كبيرمن قطيرات صغيرة من الماء المتطايرة في الهواء بقرب سطح الارض تؤدي الى ضعف الرؤية الى مادون الف متر بفعل فقدان سطح الارض لحرارته بالاشعاع ليلا  ويتلاشى الضباب تدريجيا في الصباح مع ارتقاع حرارة الشمس .










السحب والغيوم :
السحابة أو الغيمة عبارة عن تجمّع مرئي لجزيئات دقيقة من الماء أو الجليد أو كليهما معًا يتراوح قطرها ما بين 1 إلى 100ميكرون، تبدو سابحة في الجو على ارتفاعات مُختلفة كما تبدو بأشكالٍ وأحجامٍ وألوانٍ مُتباينة.

وتنقسم الى 3 مجموعات :
السحب المرتفعة التي لاتسقط منها امطار 
السحب المتوسطة التي تسقط منها امطار بسيطة 
السحب المنخفضة التي تتميز بغزارة امطارها (المزن الركامي)