التساقط هو كل ما يسقط من ماء في حالتيه السائلة والصلبة على سطح الارض فبعد تكاثف البخار على طبقة التروبوسفير تكبر حبيبات الماء المتكاثفة الامر الذي يجعل الهواء غير قادر على حملها فتسقط على سطح الارض على شكل امطار او برد او ثلوج.
وتنقسم الامطار حسب طريقة صعود بخار الماء الى :
كيف يتكون المطر ؟
ظلّت طريقة تكوّن المطر من الألغاز الغامضة والتي عجز العلماء عن وضع تفسيرات منطقية لها إلّا بعد اختراع الرادارات، حيث توصّل العلماء بعد ذلك إلى استنتاج موحد حول كيفية تكون المطر ونزوله على سطح الأمر، والذي يقوم على أنّ المطر ما هو إلّا تجمع لبخار الماء المتصاعد من المسطحات المائية المختلفة ومن التربة على شكل سحاب وغيوم، والذي يتعرّض لعوامل متفاوتة من درجات الحرارة الباردة واتّجاه الرياح وغيرها والتي تعمل معاً على تكثف بخار الماء وسقوط قطرات الماء على شكل مطر، مع العلم بأنّ ذرّات الماء لا تسقط نحو الأرض بسبب وزنها الخفيف إلى إذا تجمعت كلّ مجموعة منها مع بعضها البعض، ممّا يؤدّي إلى ازدياد وزنها وسقوطها نحو الأرض على شكل مطر.
قياس المطر:
بواسطة مقياس المطر أو الممطار rain gauge، هو جهاز يُستخدم لقياس كمية المطر الذي يسقط في مكان معين خلال مدة محددة. وأكثر أنواع ذلك الجهاز شيوعًا، يكون على شكل أُسطوانة ذات غطاء متحرك يوجد بداخلها أنبوب دقيق، يتم فيه قياس كمية الأمطار. ويتصل الجزء الأعلى من هذا الأنبوب بقمْع. وعندما يسقط المطر فإنه يمر بالقمع ويصل إلى الأنبوب. وتساوي مساحة فتحة القمْع، عشرة أضعاف مساحة الأنبوب. ويعني هذا أنه عند سقوط 10ملم من المطر بداخل القِمْع، فسوف تملأ 100ملم من الأنبوب. وتقاس كمية المطر في الأنبوب عن طريق مِسْطّرة مدرجة. فإذا كان عمق الماء 100ملم، فستكون القراءة لكمية المطر هي 10ملم في الأنبوب. وإذا زادت كمية المطر، حتى فاضت من الأنبوب يتم تفريغ الماء من الأنبوب، ثم يوضع الماء الزائد في الأنبوب، لقياس كميته أيضًا. وتساوي الكمية الإجمالية للمطر مجموع القياسين. ويُوضع مقياس المطر عادة، على الأرض بعيدًا عن المباني، والأشجار، لضمان الدقة.[1]
وتستطيع بعض مقاييس المطر، رصد كمية المطر ومعدل سقوطه. فمقياس المطر ذو الدلو القلاب مجهز بدلو صغير، يميل لتفريغ الماء بعد امتلائه. وكل دورة للدلو تحرك مفتاحًا كهربائياً، يقوم برصد وتسجيل كمية المطر. أما مقياس المطر الوزني فإنه يجمع الماء في دلو منصوب على منصة متصلة بمقياس مدرج. وعند امتلاء الدلو، يدفع وزن ماء المطر المنصة إلى أسفل. ويتم رصد هذه الحركة ومعالجتها عن طريق الحاسوب. وتُستخدم بعض أجهزة قياس المطر لقياس كمية سقوط الجليد، إلا أنها لاتعطي مقاييس دقيقة عند استخدامها لهذا الغرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق